فجأة هتدرك إنك ماقدرتش تطور ذاتك انهاردة وكان عندك حاجات كتير لازم تخلصها بس اليوم جرى بسرعة، وبتسأل نفسك هل كنا محتاجين نعيش داخل ثقب أسود علشان الوقت يمر أبطئ ولا محتاجين نخلي اليوم 48 ساعة وننجز كل اللى ورانا، وفي 2 من العلماء جابوا على الأسئلة السابقة بمنتهى الجدية وقالوا إزاي تخلي يومك 48 ساعة وهما جايك ناب وجون زيراتسكى في كتاب بعنوان “اصنع وقتا أكثر من المتاح”.
قائمة كبيرة من المهام مطلوب إنك تخلصها
بنشعر إن في موضة منتشرة الفترة الحالية بين الناس وهي إن الكل مشغول ومفيش حد فاضي أو عنده وقت يعمل أي حاجة، ولو وقفت تسأل نفسك اي المطلوب هتلاقى قائمة كبيرة من المهام مطلوب إنك تخلصها، وكمان ظاهرة الإلهاء المستمر منتشرة وعبارة عن كم كبير من المشتتات ومصادر الإلهاء وأخر الأخبار العاجلة اللى حوالينا وأغلبها بنلاقيه في تطبيقات التواصل الاجتماعي اللى بيتنافسوا على وقتك، وبالتالى بقى الطبيعي إنك دايما مشغول ومتراكم عليك حاجات كتير ودايما مشتت.
وقت لعقلنا
وهنا يجى دورك إنك تعمل اعدادات افتراضية جديدة مناسبة ليك وزودنا في جدول اليوم وقت لعقلنا أو لممارسة هواية جديدة او حتى نخلص الكورسات اللى عاملين لها Save من زمان، ونسمى الإعدادات الجديدة نظام «اصنع الوقت» وده اللى هنوضحه بالتفاصيل.
نظام اصنع الوقت
علشان تبدأ نظام اصنع الوقت لازم تعرف بترتب يومك إزاي خاصة إن في أيام كتير بتعدى بدون تخطيط، وأول خطوة هي تحديد الأهداف من خلال هدف رئيسي لليوم وبعد ماتخلصه بتنفذ باقى أهدافك، ووقتها هتشعر بارتياح أكثر لأنك خلصت الأهم، وعلشان تحدد أهدافك لازم ترتب يومك بإنك تنفذ أكثر حاجة عاجلة ولازم تخلص، وبعدها تختار الحاجة اللى لو نفذتها هتشعر بالرضا وممكن تكون شغل أو دراسة، والخطوة الثالثة إنك تعمل حاجة بتحبها زي الخروج أو زيارة الأصدقاء.
طريقة تحديد الأهداف اليومية
اختر هدفا يحتاج منك من 60 إلى 90 دقيقة وهو ده الوقت المثالي للتركيز، وممكن نقسم الهدف لأكثر من جزء، ونكتب الأهداف في ورقة، ونخصص وقت محدد للأولويات، بدون مانكتبها بطريقة قائمة المهام لأن لايمكن أن تفرق بين المهام السهلة والصعبة.