c
إزاي

وصفة سحرية لتقليل أضرار الموبايل على صحتنا في رمضان

أصبحت الهواتف المحمولة أكثر الأشياء سيطرة على حياتنا اليومية سواء على الأطفال أو الشباب والكبار سنا ؛وذلك غالبا للقضاء على الملل الذي تسببه أوقات الفراغ مما أدت هذه السيطرة المفرضة لزيادة أسعار الهواتف، ضعف المهارات الاجتماعية، الميل إلى العزلة وهذا كل ما أكدت البحوث والدراسات المختلفة أنه نتاج إفراط استخدام الوسائل التكنولوجيا الحديثة، مثل التابلت والموبايل وغيرها من الألعاب الإلكترونية التي أصبحت تسيطر بنسبة ٩٠٪ على اهتماماتنا هذه الأيام.

أضرار الهواتف على حياتنا

تؤدي كثرة استخدام الهاتف المحمول العديد من الأضرار الجسمية وغير الجسمية على حياتنا كل يوم، ومن أشهر الأضرار التي تصيب صحة الفرد من كثرة استخدام الهواتف المحمول في حياتنا اليومية،كالتالي:

– قلة الانتباه والتركيز.

– ضعف البصر.

– فرط الحركة عند الأطفال.

– آلام الرقبة والظهر.

– الشعور بالصداع لفترات طويلة.

– سرعة تغيير الحالة المزاجية والشعور بالملل.

وغيرها من الأضرار الكثيرة التي تسببها الهواتف وكثرة استخدامها ولكن الأكثر ضررًا وتأثيرًا هي الأضرار غير الجسدية والتي انتشرت مؤخرًا بشكل كبير مع انتشار استعمال الهواتف في كل مكان ومع كل فرد فتلجأ له الأسرة عند بكاء الأطفال لكي يكُف عن البكاء والالحاح المستمر كما أنها أصبحت هي المسيطرة على الأجواء الأسرية بشكل كبير فكل فرد يركز في هاتفه دون نقاش أو حديث مع بعضهم البعض مما يؤدي إلى انعدام الجو الأسري وغيرها من المشكلات الأخلاقية والجرائم الإلكترونية التى نراها ونشاهدها كل يوم.

خطوات لتقليل أضرار الموبايل على صحتنا في رمضان

وأجرى الباحثون دراسات سابقة لتجميع حلول تساعد في الحد من استخدام الهواتف الذكية في كافة الأنشطة اليومية خاصة في شهر رمضان، وجاءت الحلول عبارة عن التالي:

– تحديد وتخصيص عدد ساعاتٍ محددٍ لاستخدام الهاتف، وعدم تجاوزها.

– التقليل تدريجياً من عدد الساعات المحددة للاستخدام.

– تشغيل المنبه للرنين عند انتهاء المدة الزمنية المحددة للاستخدام.

– الاستعانة بأسلوب التعزيز الإيجابي للذات القائم على المكافآت، فيقوّم السلوك حتماً.

– عدم التسرّع في التخلص من إدمان الهاتف المحمول، فالتسلسل والتدرج أمرٌ بالغ الأهمية لتحقيق الهدف المطلوب.

– وضع الهاتف في مكانٍ بعيدٍ عن متناول اليد.

– تحويل وضع الهاتف إلى الصامت خلال أوقات العمل والدراسة لعدم الالتفات إليه في كل حين.

– إيقاف الإشعارات المنبثقة عن مواقع التواصل الاجتماعي وتطبيقات المراسلة الفورية.

– الانتقال إلى التواصل الاجتماعي وجهاً لوجهٍ عوضاً عنه في المواقع الإلكترونية.

– الذهاب إلى الاجتماعات العائلية وترك الهاتف في المنزل.

– ممارسة التمارين الرياضية والأنشطة التي تحسن المزاج.

– إيقاف تشغيل الهاتف خلال القيادة وممارسة الأنشطة اليومية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى