
في شهر رمضان المبارك، يزداد شعورنا بالروحانيات ونرغب في التقرب من الله تعالى، بينما يشكل إدمان الهواتف عائقًا أمام ذلك، حيث يُضيّع أوقاتنا ويلهينا عن العبادة والتأمل، وتشكل سهولة الوصول إلى الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي عبر الهواتف الذكية بوابةً واسعةً لمشتتات الانتباه، من ألعاب ومقاطع فيديو وصور، ُبعدنا عن صلواتنا وقراءة القرآن الكريم.
وقد يؤثر إدمان الهواتف على صحتنا أيضًا، حيث يقلل من حركتنا ويسبب الأرق، مما يؤثر على طاقتنا ونشاطنا خلال نهار رمضان، لذا من المهم أن ندرك مخاطر إدمان الهواتف ونحاول الحد من استخدامه خلال شهر رمضان، لكي نُتمكن من الاستفادة من هذا الشهر الفضيل بشكلٍ أفضل.
علاج إدمان الهواتف الذكية في شهر رمضان
جاءت الكثير من الطرق التي تساعد في علاج إدمان الهواتف الذكية في شهر رمضان، ومن ضمن الطرق التي تساعد في علاج الإدمان الطرق التالية:
– حدد أوقاتًا محددةً خلال اليوم لاستخدام الهاتف، مثل بعد الإفطار أو قبل صلاة التراويح.
– التزم بهذه الأوقات ولا تسمح لنفسك باستخدام الهاتف خارجها.
– خصص وقتًا لقراءة القرآن الكريم أو الصلاة أو التأمل.
– مارس الرياضة أو اقرأ كتابًا أو شاهد فيلمًا هادفًا.
– ترك هاتفك بعيداً عنك في الليل.
– التقليل تدريجياً من عدد الساعات المحددة للاستخدام.
– تشغيل المنبه للرنين عند انتهاء المدة الزمنية المحددة للاستخدام.
– الاستعانة بأسلوب التعزيز الإيجابي للذات القائم على المكافآت، فيقوّم السلوك حتماً.
– عدم التسرّع في التخلص من إدمان الهاتف المحمول، فالتسلسل والتدرج أمرٌ بالغ الأهمية لتحقيق الهدف المطلوب.
– وضع الهاتف في مكانٍ بعيدٍ عن متناول اليد.
– تحويل وضع الهاتف إلى الصامت خلال أوقات العمل والدراسة لعدم الالتفات إليه في كل حين.
– إيقاف الإشعارات المنبثقة عن مواقع التواصل الاجتماعي وتطبيقات المراسلة الفورية.
– الانتقال إلى التواصل الاجتماعي وجهاً لوجهٍ عوضاً عنه في المواقع الإلكترونية.
– الذهاب إلى الاجتماعات العائلية وترك الهاتف في المنزل.
– ممارسة التمارين الرياضية والأنشطة التي تحسن المزاج.
– إيقاف تشغيل الهاتف خلال القيادة وممارسة الأنشطة اليومية.