
صلاة التهجد هي صلاة نافلة تؤدي في آخر الليل بعد صلاة العشاء، تبدأ من بعد انتصاف الليل إلى طلوع الفجر، وعددها غير محدد، يؤديها المسلم حسب قدرته وطاقته، ورد في الحديث الشريف: “من قام من الليل فصلى ركعتين لم تُكتب من الغافلين”.
تقرب صلاة التهجد العبد من الله تعالى وتزيد من إيمانه وتقواه، وتسكن النفس وتذهب الهم والغم، وتستجاب فيها الدعاء ويقضى الله بها الحوائج، وتعد من أفضل الأعمال الصالحة وأحبّها إلى الله تعالى، فيما يلي نستعرض طريقة صلاة التهجد.
كيفية صلاة التهجد
الوضوء: الوضوء واجب لصحة صلاة التهجد.
النية: النية على صلاة التهجد لله تعالى.
التكبيرات: تكبيرة الإحرام، ثم قراءة سورة الفاتحة وسورة أخرى من القرآن الكريم.
الركوع والسجود: ركوع وسجود كاملان.
الجلوس بين السجدتين: الجلوس بين السجدتين مستقرًا.
الوتر: صلاة الوتر واجبة بعد صلاة التهجد، وتؤدي بركعة واحدة أو ثلاث أو خمس أو سبع و تسع أو إحدى عشرة ركعة.
الدعاء: الدعاء بعد صلاة الوتر.
أفضل وقت لصلاة التهجد
ثلث الليل الآخر: أفضل وقت لصلاة التهجد هو ثلث الليل الآخر، بعد نصف الليل.
الساعة الأخيرة من الليل: يمكن صلاة التهجد في أي وقت من الليل بعد صلاة العشاء، لكن أفضل وقت هو الساعة الأخيرة من الليل.
أدعية صلاة التهجد
الدعاء بعد الوتر: “اللهم إنّي أسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة، اللهم إنّي أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي، اللهم استر عورتي وآمن روعتي، اللهم احفظني من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي ومن تحتي، اللهم لا إله إلا أنت أعوذ بك من شرّ كلّ شيءٍ أنت آخذ بناصيته، اللهم إنّك أنت الله لا إله إلا أنت، أنت الحيّ القيّوم، لا تأخذك سنةٌ ولا نومٌ، لك ملك السموات والأرض، من ذا الذي يشفع عندك إلا بإذنك، تعلّم ما في السموات والأرض، ولا يعزب عنك مثقال ذرةٍ في السموات ولا في الأرض، ولا أصغر من ذلك ولا أكبر، إلاّ في كتابٍ مبين”.