علي عنتر شاب مجتهد ومكافح لا يتجاوز عمره عن 25 سنة، لكنه شعلة نشاط حقيقية.
تخرج عنتر من المعهد العالي للسياحة والفنادق ولم يكتف بدراسته، و قرر العمل بمشروعه الخاص رغما عن إمكانياته البسيطة وحاله الغير ميسور.
حقق علي جزءا من الشهرة والنجاح الذي كان يحلم به، واستمر بالعمل على مشروعه الخاص بنفس الاجتهاد والصبر والعزيمة، إلي أن فاجأ الناس بكلمات كتبها على واحد من الجروبات الشهيرة علي منصة الفيسبوك.
حيرة وتساؤل: انطردت من شغلي ومش عارف أعمل ايه
كتب علي : ” الشغل الحلال طلع عيب واقف بعمل سلطة فواكه في الشارع على عربية بسيطة ودا كان سبب إني انطردت من شغلي الأساسي ف شركة خاصة، كنت بشتغل شيف قالوا عيب تقف ف الشارع وانطردت من شغلي ومش عارف أعمل ايه وكدا هسيب مشروعي اللي حلمت بيه ومش عارف أعمل إيه ”
تفاعل معه حوالي 70 ألف حساب لدعمه والوقوف بجانبه.
تتميز أغلب منشورات علي عنتر بالتفاؤل فهو دائما ما يتحدث عن أحلامه وطموحاته، إلا أنه من فترة قريبة أبدي العكس وقال إنه غير سعيد بالمرة.
نشر علي بوست علي صفحته الشخصية علي منصة الفيسبوك
قال علي خلال نشره لبوست عبر صفحته الشخصية على موقع فيسبوك : ” أنا حاسس اني فقدت الشغف ومعدش ليا نفس اعمل حاجه معرفش ليه ومش مبسوط باي حاجه وحاسس اني بقع وإحساس صعب اوووي حقيقي أنا حزين مش عارف افرح ولا لاقي حاجه افرح بيها ”
وهذا ما يفسر الظروف التي كان يمر بها على لكنه لم يكن يحكي عنها وأنها كانت فترة صراع بين عمله وبين مشروعه وطموحه وحلمه.
واضاف علي علي حد أقواله، أنه تم طرده من عمله لأنهم يرون أنه لا يصح وقوفه في الشارع.
تفاعل المتابعين والجمهور معه
مما أثار غضب الكثير من المتابعين والذين قالوا : ” إنه مفيش مبرر أبدًا ولا منطق يديهم الحق ف كده طالما علي مش بيقصر ف شغله يبقى إيه المانع إنه يفضل شغال على عربيته و على طموحه الخاص بيه وفي نفس الوقت يفضل ف شغله “.
ونصحه البعض الآخر أن يترك الشركة ويتفرغ لحلمه وطموحاته فقط لأنها تعتبر هي الطريقة الوحيدة لبيان حقيقة مستقبله.
