كشفت منظمة الصحة العالمية عن قلقها البالغ من انتشار فيروس إنفلونزا الطيور H5N1 بين مختلف الأنواع، بما في ذلك البشر، مع ارتفاع معدل الوفيات بشكل ملحوظ.
حيث انتشر الفيروس، الذي بدأ عام 2020، ليصيب عشرات الملايين من الدواجن، وتجاوز ذلك ليشمل الثدييات البرية والبحرية، بما في ذلك الأبقار والماعز لأول مرة.
يحذر الخبراء من أن سلالة H5N1 أصبحت وباء حيوانيًا عالميًا، مع ازدياد خطر انتقالها إلى البشر، خاصة مع ازدياد إصابات الحيوانات.
إنفلونزا الطيور
منصة «راديو الجامعة» ننشر للمتابعين الراغبين في معرفة أعراض الإصابة بإنفلونزا الطيور، طرق انتقال عدوى من إنفلونزا الطيور، وكافة التفاصيل الخاصة بانتشار فيروس إنفلونزا الطيور H5N1.
أعراض الإصابة بإنفلونزا الطيور
تتنوع أعراض الإصابة بفيروسات إنفلونزا الطيور بين البشر، وتتراوح بين أعراض خفيفة تشبه الإنفلونزا أو التهاب العين، وقد تصل إلى أمراض تنفسية حادة قد تُفضي إلى الوفاة، وجاءت الأعراض شبيهة بالإنفلونزا، كالتالى:
– الحمى.
– السعال.
– التهاب الحلق.
– آلام العضلات.
– الصداع.
– التعب.
بينما تأتي بأعراض أكثر شدة لبعض الحالات، وتأتي الأعراض كالتالى:
– ضيق التنفس.
– الالتهاب الرئوي.
– فشل الجهاز التنفسي.
– نادرًا ما تظهر أعراض هضمية أو عصبية.
وتُعد معدلات الوفيات أعلى بكثير في حالات الإصابة بفيروسات A(H5N1) وA(H7N9) مقارنة بالإنفلونزا الموسمية.
طرق انتقال عدوى إنفلونزا الطيور
وتكون طرق انتقال عدوى إنفلونزا الطيور، عبارة عن التالي:
– التعرض المباشر أو غير المباشر للحيوانات الصابة أو البيئات الملوثة، مثل أسواق الطيور الحية.
– ذبح الدواجن المصابة ونزع ريشها ومناولة جثثها وإعداد الدواجن للاستهلاك، لا سيما في سياقات الأسر المعيشية.
طرق الوقاية من إنفلونزا الطيور
جاءت طرق الوقاية من إنفلونزا الطيور، كالتالى:
– تقليل مخالطة الحيوانات في المناطق المعروف أنها متأثرة بفيروسات إنفلونزا الحيوانية، بما في ذلك المزارع والأماكن التي يمكن فيها بيع الحيوانات الحية أو ذبحها.
– تجنب ملامسة أي أسطح يبدو أنها ملوثة ببراز الحيوانات.
– يجب على الأطفال وكبار السن والحوامل والنساء في فترة النفاس (حتى 6 أسابيع) أو الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة عدم جمع البيض أو المساعدة في الذبح أو إعداد الطعام.
– الإبلاغ عن الحيوانات النافقة أو طلب إزالتها من خلالل الاتصال بالسلطات المعنية بالحيوانات البرية أو السلطات البيطرية على المستوى المحلي.
– مراعاة نظافة اليدين، وغسلها إما بالصابون والماء الجاري أو باستخدام المطهرات الكحولية لليدين، وبشكل خاص قبل ملامسة الحيوانات وبيئاتها، وبعد القيام بذلك.
– فصل اللحوم النيئة عن الأطعمة المطبوخة أو الجاهزة للأكل، والحفاظ على نظافة اليدين وغسلهما، وطهي الطعام جيدًا، ومناولة اللحوم وتخزينها بشكل صحيح.