أوضح المهندس محمود الكومي، خبير الروبوتات الحائز على جائزة جينيف للابتكارات العلمية، مفهوم “معالجة اللغة الطبيعية” (NLP) كأداة ذكاء اصطناعي تمكن أجهزة الكمبيوتر من فهم اللغة البشرية وتحليلها، موضحًا تخيل أنك تتحدث مع جهاز كمبيوتر بلغتك العربية الطبيعية، فيستطيع فهم ما تقصده ويرد عليك بطريقة ذكية، بالإضافة أنه يمكنه تصحيح أي أخطاء لغوية ترتكبها.
وقال المهندس محمود الكومي، إن هناك تطبيقات تساعد على تعليم اللغة العربية الحديثة، مثل Duolingo و Babbel، تعتمد على تقنية “التعلم الآلي” الـ Machine Learning، وذلك لتعزيز سرعة التعلم على نظام البرنامح.
وأشار الكومي إلى أن استخدام الـ AI بيتيح عمل Simulations (محاكاة) لمواقف حياتية، مشيرًا “تخيل أنك في مقهى في باريس، تريد طلب قهوة، بفضل تقنية محاكاة المواقف، ستتمكن من التفاعل مع نادلة تتحدث اللغة العربية، تمامًا كما لو كنت هناك بالفعل.
وأضاف نجم الروبوتات الحائز على جائزة جينيف للابتكارات، على ميزة إضافية هائلة تقدمها تقنية الذكاء الاصطناعي في رحلة تعلم اللغة العربية، وهي Feedback “التغذية الراجعة الفورية”.