استعرضت فضائية “إكسترا نيوز” في تقرير بعنوان “قوى مصر الناعمة.. رفيق الوطن في رحلة النصر”، الدور الذي لعبه الفنانون والأدباء والمفكرون في تحقيق نصر أكتوبر المجيد، التقرير تناول أهمية هذه القوى في توحيد الجبهتين العسكرية والشعبية خلال الحرب، وأبرز ما قدموه من إبداع وطني كان له أثر كبير في رفع الروح المعنوية للجنود والشعب على حد سواء.
الفنانون والأدباء يدعمون الجبهة الداخلية في حرب أكتوبر
سلط التقرير الضوء على الجهود الهائلة التي بذلها الفنانون والأدباء والمفكرون في مصر خلال حرب أكتوبر، حيث أشار إلى أن هؤلاء المثقفين حملوا لواء الجبهة الداخلية وساهموا في تشييد جدار من الصمود والإرادة، والذي استند عليه الجيش في معركة المجد والشرف، فبينما كانت القوات المسلحة تخوض المعركة على الأرض، كان الفنانون يقاتلون بكلماتهم وأعمالهم الفنية لرفع الروح المعنوية للشعب والجيش.
قوى مصر الناعمة.. سلاح موازٍ لرفع الهمم
أوضح التقرير أن القوى الناعمة في مصر لم تكن مجرد دعم ثانوي، بل شكلت قوة محورية في تحفيز الشعب على المشاركة الفعالة في الحرب، فقد قام الفنانون والأدباء والإعلاميون بتوحيد صفوف الشعب مع الجيش، مما دفع المواطنين للتبرع بالدم والعمل التطوعي في المستشفيات والمساهمة بشكل مباشر وغير مباشر في دعم المجهود الحربي، كان الفن والأدب والإعلام جسراً يربط بين الجبهة العسكرية والشعبية، ليظل الجميع متكاتفاً على قلب رجل واحد.
نصر أكتوبر مصدر إلهام للأغاني الوطنية
لفت التقرير إلى أن نصر أكتوبر أصبح مصدر إلهام لا ينضب للفنانين والشعراء والملحنين في مصر. وقد أُطلقت عشرات الأغاني الوطنية التي خلدت هذا الانتصار العظيم في وجدان الشعب المصري، ومن أبرز هذه الأعمال كانت أغنية “بسم الله الله أكبر” التي أبدعها الموسيقار الراحل بليغ حمدي، والتي ظلت رمزاً لنصر العبور وألهبت حماس الجنود على الجبهة والمواطنين في الداخل.
القوى الناعمة تواصل دورها في دعم الوطن
في ختام التقرير، أكدت “إكسترا نيوز” أن قوى مصر الناعمة لم يتوقف دورها عند حرب أكتوبر، بل استمرت في لعب دور أساسي في تعزيز الروح الوطنية وبث القيم الإيجابية بين الأجيال الجديدة، هذه القوى تظل رافداً لا غنى عنه في دعم التنمية وتوحيد الصفوف لمواجهة التحديات المختلفة التي تواجهها مصر اليوم.