أعرب عدد من أولياء الأمور في مدرسة مبروك غطاطي عن استيائهم من جودة طباعة أوراق امتحان شهر أكتوبر، مشيرين إلى أنهم دفعوا تكاليف مرتفعة لتوفير ورق التصوير والحبر لدعم العملية التعليمية، وعلى الرغم من التكاليف الإضافية، جاءت أوراق الامتحانات مطبوعة بشكل سيئ، ما أدى إلى صعوبة قراءة الأسئلة من قبل الطلاب وفهمها.
وعبروا عن استياءهم الشديد، معتبرين أن الطباعة الرديئة تعكس تقصيرًا في الالتزام بمعايير الجودة المطلوبة، وتزيد من الضغط على أبنائهم خلال فترة الاختبارات.
أخطاء صياغة في أسئلة الامتحان تربك الطلاب
اشتكى أولياء الأمور من أخطاء صياغة في بعض الأسئلة، خاصة في مواد مثل اللغة العربية، حيث جاءت بعض الأسئلة مشوشة وتفتقر إلى الوضوح، ما أربك الطلاب أثناء حل الامتحان.
وأكدوا أن هذه الأخطاء أثرت على أداء الطلاب، حيث أن الأسئلة غير الواضحة تضعهم في موقف غير مريح وتزيد من توترهم، وطالبوا بتشديد الرقابة على صياغة الأسئلة في المستقبل لضمان أن تكون واضحة وتحقق الغرض التعليمي.
تفاوت مستوى صعوبة نماذج الامتحانات وغياب تكافؤ الفرص
وتابعوا عن عدم رضاهم تجاه تفاوت مستوى صعوبة النماذج الثلاثة للامتحانات، مشيرين إلى أن الطلاب لم يحظوا بفرص متساوية في التقييم، واعتبروا أن هذا التفاوت في الصعوبة يمثل ظلمًا للطلاب ويؤثر على النتائج النهائية بشكل غير عادل.
أخطاء في ترجمة مواد الساينس والماث تؤثر على استيعاب الطلاب
إضافة إلى المشاكل السابقة، أشار أولياء الأمور إلى أن الأخطاء في ترجمة مواد الساينس والماث في المدارس التجريبية أدت إلى عدم فهم الطلاب للأسئلة، ما أثر سلبًا على أدائهم، وأكدوا أن الترجمة غير الدقيقة تحرم الطلاب من استيعاب الأسئلة بوضوح، ما يستدعي تحسين عملية الترجمة لضمان تجربة تعليمية أفضل للطلاب.
رفض بعض المدارس تحمل تكاليف الورق يربك الامتحانات
وأفاد عدد من أولياء الأمور أن بعض المدارس رفضت تحمل تكاليف ورق الامتحانات، رغم استعدادهم لتغطية هذه المصاريف، مما أجبر المعلمين على كتابة الأسئلة على السبورة، مستهلكين بذلك وقتًا من زمن الامتحان ومشتتين انتباه الطلاب.
أولياء الأمور يأملون في تحسين الامتحانات المقبلة
دعا أولياء الأمور إلى معالجة هذه المشاكل المتكررة، خاصةً أن هذه العوائق تؤثر سلبًا على تجربة الطلاب خلال الاختبارات، وناشدوا المدارس بضرورة وجود حلول قبل بدأ امتحان الشهر القادم أو امتحانات نصف العام الدراسي.
