c
مدارس

بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية.. داليا الحزاوي تحث الأسر على دعم اللغة العربية لدى الأبناء

أكدت داليا الحزاوي، مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر والخبيرية الأسرية، أهمية تعزيز مكانة اللغة العربية في نفوس الأبناء، محذرة من خطورة التفاخر بإجادة اللغات الأجنبية على حساب لغتنا الأم، وذلك بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية.

التفاخر باللغات الأجنبية يطمس الهوية

قالت الحزاوي في بيانها الإعلامي: “من الضروري أن يتوقف أولياء الأمور عن الاعتقاد الخاطئ بأن تحدث الأبناء باللغات الأجنبية بطلاقة هو رمز للتحضر والمدنية، لأن ذلك قد يساهم في تهميش اللغة العربية وطمس الهوية الثقافية للأجيال القادمة.”

دور الأسرة في تعزيز اللغة العربية

وأضافت أن الاهتمام باللغة العربية يعكس اعتزازنا بهويتنا العربية، ويُعد واجبًا تربويًا وأسريًا يجب الالتزام به من أجل ترسيخ قيمنا الثقافية والحفاظ على اللغة، مضيفة أن الأسرة تلعب دورًا رئيسيًا في تنمية حب اللغة العربية لدى الأبناء، من خلال بعض الخطوات العملية، مثل:

– توفير قصص وكتب عربية ملائمة للفئة العمرية للأطفال يساعد في تحسين مهارات القراءة وزيادة الحصيلة اللغوية.

– تدريب الأطفال على كتابة اللغة العربية بشكل صحيح بعيدًا عن ظاهرة “الفرانكو آراب” التي تستخدم الحروف الإنجليزية لكتابة الكلمات العربية.

– من المهم أن تحتوي المكتبة على قصص متنوعة باللغة العربية لجعل القراءة عادة يومية.

المدرسة شريك أساسي في دعم اللغة العربية

وعبرت : “الممارسة المستمرة للقراءة والكتابة تجعل الطفل يتحدث اللغة العربية بطلاقة ويجيد استخدامها بشكل صحيح.”، لافتة أن دور المدرسة لا يقل أهمية عن دور الأسرة في الحفاظ على مكانة اللغة العربية، من خلال:

– تنظيم أنشطة ومسابقات لغوية مثل مسابقات الخطابة، الشعر، وكتابة القصص لتعزيز مهارات الطلاب.

– ضرورة تخصيص وقت كافٍ لهذه الحصص في المناهج الدراسية حتى مع ازدحام المناهج.

– دعم الطلاب على التعبير عن أنفسهم باللغة العربية، وتنمية مهاراتهم الكتابية والشفهية.

مبادرة “يلا نحكي قصة لأولادنا”

أعلنت الحزاوي عن تفعيل مبادرة “يلا نحكي قصة لأولادنا” بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، موضحة أن رواية القصص للأطفال لها فوائد عديدة، منها تعزيز حب الأطفال للغة العربية، تطوير مهارات القراءة والكتابة لدى الأبناء، وتحفيز خيال الأطفال وزيادة إبداعهم.

اختتمت الحزاوي بيانها بالتأكيد على أن الحفاظ على اللغة العربية هو مسؤولية مشتركة بين الأسرة والمدرسة، مشددة على ضرورة تضافر الجهود لزرع حب اللغة العربية في نفوس الأطفال، وأن الاهتمام باللغة العربية ليس مجرد احتفال بيوم عالمي، بل هو واجب دائم لضمان استمرار هويتنا الثقافية واللغوية للأجيال القادمة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى