
يعتبر الرسم واحداً من أهمّ الفنون التي يُقبل البشر عليها، فهو فنّ جميل يُظهر موهبة وإبداعاً لا نظير لهما،
فمن حيث القدرة على التخيّل، والتحكّم باليدّ، وتوظيف العناصر الفنيّة بعضها مع بعض.
لذلك فإن الرسام هو شخص قادر على دمج ملكاته الفنيّة مع بعضها البعض، من أجل إخراج لوحة فنيّة تسلب الألباب.
ابنة كفر الشيخ الموهوبة
“عائشة خالد” ابنة محافظة كفر الشيخ طالبة بالفرقة الثانية بكلية التجارة جامعة الأزهر،
وتبلغ من العمر 21 عاما، وتحب الرسم من الصغر لأنه يعبر عن شعورها الداخلي.
وقد تحولت من طفلة تحب الرسم علي جدران غرفتها إلي شابة لها العديد من اللوحات المتنوعة.
وتحكي عائشة قصتها وتقول:” أنا برسم من وأنا صغيرة علي أي حاجة علي الورق والجدران وكل حاجة،
انا برسم اي حاجة حلوة ماعدا البشر “البورتريهات” لإني مبحبش اركز في ملامح البشر”.
اكتشاف موهبة “عائشة” في الرسم
واكتشف والديّ عائشة موهبتها في الرسم لأن والدها عمله الأساسي هو التخطيط والرسم.
فكان عنصرا أساسيا في تشجيع عائشة علي الرسم من خلال شراء كتب التلوين والرسم للأطفال ومساعدتها علي اتمام الرسمة كاملة.
وكانت من الجانب الآخر تقوم والدتها بمساعدتها وتعليمها لرسم الإنسان البدائي
ومن هنا نمَت موهبة الرسم في جوف عائشة وزرع حب المهنة بداخلها.
وأوضحت، أنها تحب فكرة التعلّم في كل شئ وقضت عامًا في مجال التسويق
وحاليا تقوم بتعلم graphic design وتحاول تنمية نفسها من خلال كورسات الإنجليزي.
وأضافت عائشة:” انا في البداية كنت برسم لوحات لأشخاص مشهورة او ملامح من وحي خيالي
وبعدين بدأت اتنقل لشغل الهاند ميد مثل الجوابات والمراسيل وكمان التطريز علي الكابات وتارات الخطوبة،
وبحب الرسم السريالي جدًا”.
“عائشة بدأت مشروعها على السوشيال ميديا
وأشارت عائشة إلى أنها قامت هي وصديقتها يارا بإنشاء صفحة هاند ميد علي السوشيال ميديا وعرض شغلهم عليه ولأن صديقتها تعمل في مجال الهندسة فتُعطيها رؤية كاملة اكثر وتساعدها، وانتقلوا من الرسم بالقلم لمرحلة التطريز بالخيط علي الملابس والشنط واي شئ يوضع به إبرة خيط.
وانهت عائشة قائلة:” نفسي استغل شغلي وموهبتي في المكان الصح واوسع نطاق شغلي ويبقي ع مستوي محافظات كتيرة،وانه يبقي سبب لحاجة كويسة قدام، انا برسم وبشتغل علشان افرح الناس مش لمجرد سبب مادي فقط، واوقات بعمل اي طلب لاي شخص لمجرد ادخال الفرح والسرور علي قلبه وبدون مقابل”.
كتبت: ندي رأفت علي الدين