“صباع مقطوع أو يد محروقة تظهر العظام من تحتها، وقدم تغطيها الدماء ويظهر منها سائل أبيض يدعو للاشمئزاز، وكأنها لقطات فيلم يبث الرعب في قلوب مشاهديه”. هذه المواصفات قد انتشرت بشكل كبير على السوشيال ميديا بين محبي الميك أب الزومبي “الرعب” في الفترة الأخيرة.
الميك أب المرعب كسر للروتين اليومي
بثينه سعيد صاحبه الـ 18 عاما طالبة بالصف الثالث الثانوي بمحافظة الإسكندرية، تعشق الرسم بالميك أب ولكن ليس لهدف الجمال كما تستخدمه الكثير من الفتيات ولكن لهدف الرعب وكسر الروتين اليومي.
قالت بثينه إنها بدأت في الرسم بالميك أب الرعب من 2018 وبدأت تحترف وتطور من مهاراتها في عام 2020م، وكانت بدايتها في عالم الرعب عن طريق صباع مقطوع بمناديل وألوان سائلة.
وعبرت بثينه أنها في البداية بدأت الرسم لنفسها بـ”ميك أب الرعب” بخامات بدائية وأشياء متوافرة في منزلها، وبدأ يتطور الأمر حتي بدأت ترسم على وجهها غزاله وبدأت ترسم بالألوان كل ما هو صعب لاستخراج أشياء جديدة مبهرة.
وتابعت “أنا اتقن عمل الميك أب المختلف” وتعمل على التطوير من نفسها كل فترة أثناء وقت فراغها بعمل أشكال جديدة تفزع كمثل أفلام الرعب، ولا يوجد مثل أعلى لها لأن قليل من يفهم ويقدر هذا الفن.
أسرتي أكبر داعم مادي ومعنوي ليّ
وأضافت أن دور أسرتها كان دور داعم سواء ماديًا أو معنويًا فهم رمز التحفيز والتشجيع الكبير لاستمرارها في هذا العالم الذي يمثل لها الكثير كما أنهم يقوموا بتوفير المواد التي تحتاج إليها لعمل أشكال جديدة.
وأشارت إلى أنها قامت بدخول تحديات على جروب mind mix، ولم تأتي إليها فرصة حتى الآن لدخول مسابقة لأن أكثر المسابقات تكون خارج المحافظة في هذه الفترة تكون معوقات بسبب الدراسة.
وقالت إن من ضمن المعوقات التي تعرضت لها “بكون محتاجه منتج معين والشغل هيبقي محترف بيه لكن لم تتوافر هذه المنتجات في مصر واضطر حينها إني استخدم حاجات من المنزل علشان تعوض الفرق ده حتي لو مش هيبقي الشكل حلو”.
ميك أب الرعب بداية طريق للمرض النفسي
وأكملت قائلة ” إن من سلبيات الميك أب الرعب أن اللي بيتشغل فيه بيبدأ يحب الدم بجد وبيحب الجروح الحقيقه في دي برضو سلبيه ولو حد ما خدش باله ممكن يبقي مريض نفسي” وتتمني أنها بعد الانتهاء من الفترة الدراسية تذهب إلى الخارج، لأن فرصة العمل في هذا المجال أوسع و مفتوح اكتر وتأخذ كورسات عديده وثم تعود مره أخري للعمل في الأفلام بمصر.
خلود فراج
